بسبب تضامنها مع غزة سحب جائزة “سيمون فايل” من كاتبة مغربية

أعلنت الجهات المانحة لجائزة “سيمون فايل”، عن سحب الجائزة من الكاتبة المغربية، زينب الغزوي، وهو ما اعتبرته مس بحريتها في التعبير وإبداء رأيها في حكومة نتنياهو اليمينية، وما يجري من عدوان يقوده الجيش الإسرائيلي على غزة بفلسطين.
وقالت “فاليري بيكريس” رئيسة إقليم إيل دو فرانس عبر تدوينة نشرتها الأحد على منصة فيسبوك، أن “شجاعة ومحاربة زينب للإسلاميين منحاها فرصة الحصول على الجائزة”، مضيفة أن مواقف الغزوي الأخيرة بشأن ما يجري منذ 7 من أكتوبر الماضي، يتعارض مع رسالة السلام التي حملتها سيمون فيل، وعليه تم الاتفاق مع ورثة الجائزة لسحبها.
ومن جهتها أوضحت زينب الغزوي، في رسالة نشرت أجزاءها على منصة التواصل الإجتماعي، إكس، تويتر سابقا، أن هذا التصرف يعبر عن فهم مانحي الجائزة للديمقراطية على أساس أنها الصمت أمام ما يجري على الأراضي الفلسطينية، حيث أشارت إلى أن قرار سحب الجائزة جاء بناء على التغريدات التي نشرتها تضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بعدما وصفت ما يحدث من عدوان بما يشبه المحرقة.
وكانت قد منحت جائزة “سيمون فايل” للكاتبة الفرنسية من أصول مغربية، زينب الغزوي، سنة 2019.