بعد حكم غيابي بالسجن في الجزائر .. الشاب خالد يعلن استقراره النهائي في طنجة
أعلن فنان الراي الشاب خالد، الذي يحمل الجنسيتين المغربية والجزائرية، عن قراره النهائي بالاستقرار في مدينة طنجة مع عائلته، بعد أن صدر حكم غيابي عليه بالسجن لمدة 20 سنة في الجزائر.
وفي خرجته الإعلامية الأخيرة خلال فعاليات جائزة الحسن الثاني للغولف بالرباط، أوضح خالد أن اختياره لطنجة جاء بسبب تشابهها مع مدينة وهران، موطنه الأصلي، وبسبب حبه العميق للمغرب وشعبه، مما أكسبه راحة نفسية خاصة داخل أرض الوطن.
وأشار الفنان إلى أنه يحتفظ بعلاقة وطيدة مع الفن المغربي، حيث يعد من كبار معجبي مجموعة ناس الغيوان وبابراهيم العلمي، وكان يستمع إلى الأغاني المغربية القديمة منذ طفولته، معبرًا عن طموحه لإعادة تقديم بعض الأعمال المغربية بصورة جديدة.
ومن جانبه، كشف خالد أنه يواجه انتقادات شديدة من بعض أبناء بلده الجزائر بسبب تصريحاته الإيجابية حول المغرب، حيث انتشرت تقارير تفيد بمنعه من دخول الجزائر، مما أثار غضب جمهورهم ومتابعيه في الجزائر وخارجها.
بهذا القرار، يؤكد خالد على تفضيله للعيش في بيئة تتسم بالود والترحاب، ويدعو إلى تجاوز الخلافات السياسية والهوية الوطنية في سبيل تحقيق التكامل الثقافي والفني.
