وزارة التعليم: الوضع الصحي في المدارس المغربية مستقر رغم تفشي الحصبة

في ظل ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة في المغرب، طمأنت وزارة التربية الوطنية الرأي العام بأن الوضع في المدارس المغربية مستقر ولا يدعو للقلق.
أكدت إيمان الكوهين، رئيسة قسم الصحة المدرسية بالوزارة، أن الشائعات المتعلقة بإغلاق بعض المؤسسات والمدارس لا أساس لها من الصحة، وأن العملية التعليمية تسير بشكل طبيعي.
وأوضحت الكوهين في تصريح لموقع SNRT News أن الوزارة تعمل بتنسيق وثيق مع وزارة الصحة لمواجهة تفشي المرض. وتشمل الجهود حملات توعية ومراقبة صحية، بالإضافة إلى إطلاق حملة تعويضية للتطعيم في أكتوبر 2024.
وأضافت أن الوزارتين تراقبان الوضع الصحي للطلاب والأطر التربوية، حيث تُحال أي حالة يتم الإبلاغ عنها إلى المراكز الصحية لتلقي الرعاية اللازمة.
وشددت الكوهين على أن التدابير الاحترازية التي تم تطبيقها منذ اكتشاف الحالات الأولى لا تزال قيد التنفيذ، مؤكدة أن أي قرارات جديدة للحد من انتشار الحصبة ستتخذ بناءً على المستجدات الوبائية بالتنسيق مع اللجنة العلمية المختصة بمكافحة المرض.
وأشارت إلى أن الوزارة تواصل تنظيم حملات توعية على الصعيد الوطني، مع تركيز خاص على المناطق التي سجلت انتشارًا للحصبة، مثل طنجة وأجزاء من جهة سوس-ماسة ومراكش.
جدير بالذكر أن المغرب شهد ارتفاعًا مقلقًا في حالات الحصبة خلال الأشهر الأخيرة، خاصة بين الأطفال. كما سُجلت حالات إصابة في بعض السجون بمختلف مناطق البلاد.
وفي إطار الجهود المبذولة لمواجهة الوضع، أعلنت وزارة الصحة توسيع حملة التطعيم ضد الحصبة لتشمل البالغين، بعدما كانت مقتصرة سابقًا على الأطفال دون سن 18 عامًا.
وكانت الوزارة قد أطلقت في وقت سابق حملة وطنية لتعويض الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيمات اللازمة.