
( دردشة) إبراهيم الهنائي.. عندما تنكتب هموم المجتمع أحداثا فوق خشبة المسرح
كيف تصبح الكتابة المسرحية إفرازا إبداعيا لواقعنا المعيشي بأماله وآلامه؟ فؤغدو معها فعل الكتابة الركحية محاكاة حقيقية لهواجسنا وانشغالاتنا الموغلة في سراديب العتمة، ولتتولد عنه أسئلة مقلقة، تسائل الحاضر، وتنشد ضياء غد أفضل.
فما سمات هذا النص الركحي الملغز؟ وما السبيل إليه؟
في محاولة للإجابة على هذه الاسئلة يستضيف برنامج دردشة في هذه الحلقة الكاتب والمخرج المسرحي المخضرم ابراهيم الهنائي، الذي يعد من صناع الفرجة الركحية في الساحة الفنية المعاصرة، بصم على تجربة إبداعية متفردة من خلال تأليف وإخراج العديد من الأعمال التي تؤثث خزانة المسرح المغربي، لم يقتصر مجال اهتمامه على الثقافة العربية، بل امتد ليشمل الثقافة الأجنبية، الآسيوية منها والغربية، وهو من المبدعين القلائل على مستوى العالم العربي، الذين عملوا على توسيع المسرح من منظور جمالي، من أجل تأسيس رؤية جديدة لأبي الفنون.
صدر له مؤخرا إصدارين مسرحين: الأول عبارة عن ديودرام مسرحي موسوم ب”هكذا تكلمت ميديا” والنص الثاني عبارة عن مونودراما مسرحي “عندما يتجشأ البحر الأحذية”، كما تتناول هذه الحلقة جوانب مضيئة من المسار الابداعي الحافل للمبدع المسرحي “ابراهيم الهنائي” وتقاطعات مرتبطة براهنية الأحداث الفنية السياسية على المستوى العربي والدولي ومواضيع أخرى …فرجة ممتعة.