الركراكي أمام اختيارات حاسمة: وجوه جديدة لتعزيز صفوف “أسود الأطلس”

تتجه أنظار الجماهير المغربية نحو القائمة المرتقبة التي سيعلنها الناخب الوطني وليد الركراكي استعدادا لمواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويأتي هذا الترقب في ظل توقعات بإدراج أسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على المراكز داخل التشكيلة الوطنية.
يمثل التأهل إلى المونديال للمرة الثالثة تواليا أولوية قصوى للجهاز الفني، مما يفرض اختيارات دقيقة للاعبين الأكثر جاهزية. ورغم استقرار العديد من المراكز، فإن الحاجة لتدعيم بعض الخطوط، خصوصًا الهجوم والدفاع، تفرض نفسها بقوة.
أمام تزايد التألق المغربي في الدوريات الأوروبية، برزت أسماء مثل “حمزة إكمان”، “أيمن الوافي”، و”عمر الهلالي”، الذين أظهروا مستويات لافتة قد تضعهم في دائرة اهتمام الركراكي.
يعد حمزة إكمان 22 عاما من أبرز المواهب المغربية في الدوري الاسكتلندي، حيث تألق مع رينجرز هذا الموسم مسجلا 13 هدفا في 25 مباراة، بينها 9 في الدوري المحلي و4 في الدوري الأوروبي. قدرته على اللعب كمهاجم صريح وعلى الأجنحة تعزز حظوظه في الانضمام للمنتخب الوطني.
رغم مشاركاته المتقطعة مع لوغانو السويسري، إلا أن أيمن الوافي 20 عاما يعتبر من الأسماء الدفاعية الواعدة، حيث ارتفعت قيمته السوقية إلى 4 ملايين يورو، مما يعكس تطوره السريع وإمكاناته الكبيرة. ومع الحاجة إلى تعزيز الدفاع، قد يكون الوافي أحد الخيارات المتاحة للركراكي.
في الجهة اليمنى، يبرز عمر الهلالي إسبانيول الإسباني كأحد أكثر المدافعين نجاحًا في التدخلات الدفاعية هذا الموسم، حيث قام بـ52 تدخلا ناجحا وفاز بـ126 ثنائية، مما يجعله مرشحا قويًا لتعزيز الجبهة اليمنى للمنتخب المغربي.
رغم الحاجة إلى ضخ دماء جديدة، فإن الركراكي سيواجه تحديا في الموازنة بين منح الفرصة للمواهب الصاعدة والحفاظ على استقرار التشكيلة التي تألقت في السنوات الأخيرة. فهل تشهد القائمة المقبلة مفاجآت بتواجد هذه الأسماء؟ أم يفضل المدرب الرهان على الخبرة في هذه المرحلة الحاسمة؟