العشرات من ضحايا زلزال الحوز يحجون إلى ابتدائية مراكش دعما لأيت المهدي

تجمع العشرات من ضحايا زلزال الحوز صباح اليوم الإثنين 6 يناير الجاري، أمام المحكمة الإبتدائية بمراكش، بالتزامن مع موعد جلسة محاكمة سعيد أيت مهدي رئيس تنسيقية متضرري زلزال الحوز ومن معه.
وقد قررت المحكمة تأجيل ملف محاكمة أيت المهدي ومن معه إلى جلسة 13 ينايرالجاري، على خلفية تسجيل أحد المحامين مؤازرة جديدة في الملف، وذلك من أجل إعداد الدفاع.
وطالب المحتجون بإطلاق سراح رئيس التنسيقة، معبرين عن دعمهمه له، واعتبرو الملف مفرك من أجل إسكات صوت المدافعين عن ضحايا الزلزال، والحيلولة دون فضح الفساد الذي شاهدته عملية توزيع المساعدات على سكان إقليم الحوز والأقاليم الأخرى المتضررة من الزلزال.
وكانت النيابة العامة قد سبق له ان تابعت أيت المهدي، في 23 دجنبر الماضي في حالة اعتقال، من أجل جنح سبق أن نفاها، على خلفية نشاطه المتعلق بالحراك الاجتماعي الذي أعقب مخلفات الزلزال الذي ضرب المنطقة، وكذا نشاطه بوسائل التواصل الاجتماعي”.
وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، قد أكدت ان آيت مهدي قد تم اعتقاله من طرف درك اسني حين كان يهم بوضع شكاية ضد أحد أعوان السلطة، وتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية، ونقله من سرية درك اسني صوب مدينة تحناوت.
وأعرب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام محمد الغلوسي، في ندوة صحفية الشهر الماضي، على تجديد تضامنه مع سكان الحوز وباقي المناطق المتضررة من الزلزال، مشددا على دعمه للناشط المدني المهدي السعيدي، منسق تنسيقية ضحايا الزلزال، المعتقل على خلفية اتهامات موجهة إليه.