ارتفاع غير مسبوق في حالات “بوحمرون” بالمغرب و اليوبي يدعو إلى التلقيح
شيماء تمزيلت ( صحفية متدربة)
كشف محمد اليوبي، مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، عن تسجيل ارتفاع غير مسبوق في عدد الإصابات بداء الحصبة “بوحمرون” بالمغرب، واصفا الوضعية الحالية بـ”غير العادية”، مما دفع السلطات الصحية إلى دق ناقوس الخطر بشأن سرعة انتشار المرض.
وأوضح اليوبي، في تصريح لقناة “ميدي 1 تيفي”، أن المرض أصبح وباء نتيجة سرعة تفشيه، حيث يمكن لشخص واحد نقل العدوى إلى تسعة أشخاص من بين كل عشرة.
وأضاف أن “بوحمرون” يعد من الأمراض التنفسية وليس الجلدية، إذ ينتقل عبر الهواء ، مما يجعله شديد العدوى وسريع الانتشار، محذرا من خطورة التهاون في مواجهته.
وأكد المسؤول الصحي أن التلقيح هو الحل الوحيد للسيطرة على انتشار المرض والوقاية منه، داعيا المواطنين إلى ضرورة الالتزام بجدول التلقيح الموصى به من قبل وزارة الصحة لحماية الأفراد والمجتمع.
و للتذكير فداء الحصبة يبدأ غالبا بظهور حمى بسيطة حتى متوسطة ترافقها أعراض أخرى مثل: سعال متواصل، زكام، تهيّج في العينين واحمرارهما وأوجاع في الحلق، بعد يومين أو ثلاثة تبدأ بقع كوبليك بالظهور وهي العلامة الأكثر وضوحًا على الإصابة بداء الحصبة.
بعد ذلك ترتفع درجة حرارة الجسم أكثر، حتى تصل أحيانا إلى 40 أو 40.5 درجة مئوية، بالمقابل يبدأ الطفح المتمثل بالبقع الحمراء الكبيرة بالظهور عادةً تبدأ في منطقة الوجه على طول خط الشعر وما وراء الأذنين.
ثم يثير الطفح حكة بسيطة تبدأ بالنزول إلى أسفل منطقة الصدر والظهر وفي النهاية إلى ما تحت الفخذ وحتى أخمص القدم، بعد مرور أسبوع تبدأ الحساسية بالاختفاء بنفس المسار الذي جاءت منه.
للتجنب كل هذه الأعراض و الحفاظ على صحة جيدة يجب الالتزام بجدول التلقيح الموصى به ، فالوقاية خير من العلاج .
