خارج الحدود

اتفاق وقف إطلاق النار.. بداية جديدة لعملية السلام في غزة

دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة حيز التنفيذ في اليوم الأحد، 19 يناير 2025، بعد تأخير استمر لمدة ثلاث ساعات من الوقت المحدد سابقاً. حيث كان مقررا أن يبدأ وقف إطلاق النار في الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت غزة، لكن التأخير نجم عن تأخر حماس في تسليم قائمة بأسماء الرهائن المقرر إطلاق سراحهم.

وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن أسبابا فنية ميدانية أدت إلى تأخير تسليم قائمة أسماء ثلاثة رهائن من المقرر الإفراج عنهم اليوم.

وفي بيان صحفي، أكدت حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن التأخير في تسليم قائمة الأسماء المشمولة في الدفعة الأولى ناتج عن “أسباب فنية ميدانية”.

مع بدء سريان وقف إطلاق النار، خرج آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في غزة للاحتفال، بينما عاد آخرون لتفقُد منازلهم التي تعرضت للدمار خلال الصراع. رغم الدمار الواسع، عبّر السكن عن ارتياحهم لوقف الأعمال العدائية وأملهم في مستقبل

بموجب الاتفاق، أفرجت حماس عن ثلاث محتجزات إسرائيليات، وهن رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير. في المقابل، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح 90 سجيناً فلسطينياً.

يهدف الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، إلى إنهاء 15 شهراً من الصراع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 47,000 فلسطيني ونحو 400 إسرائيلي.

يتضمن الاتفاق عدة مراحل، تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، يتخللها انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم. كما سيسمح بدخول 600 شاحنة مساعدات يومياً إلى غزة.

في المرحلة الأولى، ستفرج حماس عن 33 رهينة إسرائيلياً، بينما ستطلق إسرائيل سراح ما يصل إلى 1,650 سجيناً فلسطينياً. المرحلة الثانية ستشهد مفاوضات لإطلاق سراح الرهائن المتبقين والوصول إلى وقف إطلاق نار دائم، تليها مرحلة ثالثة تركّز على إعادة الإعمار في غزة.

مع بدء سريان وقف إطلاق النار، خرج آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في غزة للاحتفال، بينما عاد آخرون لتفقُد منازلهم التي تعرضت للدمار خلال الصراع. رغم الدمار الواسع، عبّر السكن عن ارتياحهم لوقف الأعمال العدائية وأملهم في مستقبل

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى