الموجز الوطني

عائلة الشبلي تطالب مجلس بوعياش بتحمل مسؤوليته والكشف عن حقيقة مقتل ابنها ياسين

في خطوة تصعيدية جديدة، جددت عائلة ياسين شبلي مطالبتها بالكشف عن الحقيقة ومحاسبة المتورطين في وفاة إبنهم، الذي توفي في ظروف غامضة داخل مخفر شرطة ابن جرير في أكتوبر 2022.

و أكدت العائلة، في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بتاريخ 10 دجنبر 2024، أن ابنها تعرض للتعذيب الشديد داخل مقر الاحتجاز مما أدى إلى وفاته.

وطالبت عائلة الشبلي، في رسالتها التي تزامنت مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان والذكرى العشرين لتأسيس هيئة الإنصاف والمصالحة، طالبت، بتحقيق مستقل في هذه القضية. و بتحمل المجلس لمسؤوليته الدستورية، وفق الفصل 161 منه، للكشف عن الحقيقة والسعي لتحقيق العدالة الكاملة. وشددت على أن تفعيل آليات المجلس القضائية وغير القضائية ضرورة لضمان سيادة القانون.

وتعتبر عائلة الشبلي أن قضية ابنها هي مثال صارخ على فشل النظام القضائي في حماية حقوق المواطنين، مطالبة بتحقيق مستقل في هذه القضية.

كما جاء على لسان العائلة في رسالتها، أنها تمتلك أدلة دامغة تثبت تعرض ابنها للتعذيب، وطالبت بإعادة فتح التحقيق في القضية، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، تضم خبراء طبيين وقانونيين. كما طالبت بإجراء تشريح جديد لجثة ابنها من قبل خبراء مستقلين، وإطلاق سراح جميع كاميرات المراقبة الموجودة داخل المخفر.

وأكدت الأسرة أن الحقيقة هي الخطوة الأولى نحو العدالة، داعية المجلس إلى دعم مساعيها لتحقيق العدالة وضمان حقوق الإنسان. وختمت الرسالة بتعبيرها عن احترامها وتقديرها للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، معربة عن أملها في الانتصار للحقيقة وحماية حقوق الأفراد من الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى