المغرب يواصل دعمه الثابت للقضية الفلسطينية في مواجهة التصعيد الإسرائيلي

شيماء تمزيلت (صحفية متدربة)
في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وتزايد الحصيلة البشرية والمادية، واصل المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، دعمه الراسخ للشعب الفلسطيني عبر مبادرات سياسية ودبلوماسية وإنسانية مميزة.
تحركات دبلوماسية وإنسانية بارزة
خلال عام 2024، دافع المغرب عن رؤية شاملة لإقرار سلام مستدام، كما جاء في رسالة الملك محمد السادس إلى القمة العربية الاستثنائية بالرياض في نونبر، والتي تضمنت خمس أولويات ملحة، منها الوقف الفوري لإطلاق النار، حماية المدنيين، إيصال المساعدات الإنسانية، دعم “الأونروا”، والشروع في مفاوضات جادة لتحقيق حل الدولتين.
وفي خطوة إنسانية، أرسل المغرب في مارس 40 طنا من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة بتعليمات من الملك، وشملت أيضا توزيع 1000 سلة غذائية على المقدسيين عبر وكالة بيت مال القدس الشريف.
مواقف ثابتة في المحافل الدولية
خصص الملك محمد السادس جزءاً مهما من خطابه في عيد العرش لدعم المبادرات الرامية إلى وقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات سلام على أساس حل الدولتين. كما أكد في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب وإنهاء الحصار على غزة، داعيا الدول المؤثرة إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية لإحياء عملية السلام.
دعم مستمر للمقدسيين
واصلت وكالة بيت مال القدس الشريف خلال عام 2024 تنفيذ مشاريع بقيمة تجاوزت 4.2 مليون دولار، بهدف تحسين جودة حياة المقدسيين والمحافظة على الهوية التاريخية والحضارية للقدس.
الموقف المغربي يعكس التزاما مستداما بالقضية الفلسطينية، يجمع بين العمل الدبلوماسي والدعم الإنساني لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات.