المغرب يعزز جهوده لحماية تراثه الثقافي من محاولات الاستيلاء

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، التزام المغرب بحماية تراثه الثقافي من محاولات السطو أو التزييف، مشيرا إلى ضرورة إنشاء آلية دولية داخل الهيئات البرلمانية لحماية التراث الثقافي غير المادي.
وشدد بنسعيد خلال جلسة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب ليوم الإثنين 09 دجنبر الجاري، على “أهمية حماية التراث الثقافي المغربي باعتباره إرث مشترك لجميع المواطنين والمواطنات المغاربة”.
وأضاف بنسعيد أن المغرب نجح مؤخرا في إحباط محاولة للاستيلاء على القفطان المغربي خلال اجتماع لجنة اليونسكو المعنية بصون التراث الثقافي غير المادي، حيث تم سحب صورة القفطان من ملف تقدمت به دولة أجنبية، في سابقة هي الأولى من نوعها.
وأشار بنسعيد إلى إطلاق المغرب إطارا قانونيا تحت اسم “علامة المغرب” لحماية تراثه المادي وغير المادي، إلى جانب حوار مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الدولي.
كما استعرض الوزير مبادرات وطنية، أبرزها “شهر التراث” وتثمين المواقع التاريخية وتنظيم عروض ثقافية مثل “نوستالجيا”، مع نشر محتوى رقمي يعكس ثراء التراث المغربي.