موجز الإقتصاد

“Shandong Daye” الصينية تبني مصنعًا للصلب بقيمة 208.5 مليون دولار

أعلنت شركة “Shandong Daye” الصينية، الرائدة في صناعة الأسلاك الفولاذية لإطارات السيارات،عن استثمار بقيمة 208.5 مليون دولار في منشأة إنتاج جديدة في منطقة “طنجة تيك” الصناعية بالمغرب.

وسيعزز المصنع الصيني قدرات الإنتاج والتوزيع للشركة، مما يمكنها من خدمة عملائها الرئيسيين، مثل ميشلان، وجوديير، وكونتيننتال، وبيريلي، بشكل أكثر فعالية في أوروبا والولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن ينتج، المصنع الذي سيتم بناؤه في طنجة على مرحلتين، سنويًا حتى 100,000 طن من أسلاك حبيبات الإطارات و100,000 طن من الكابلات الفولاذية.

وستتطلب المرحلة الأولى مبدئيًا استثمارًا بقيمة 119.1 مليون دولار، ومن المتوقع أن تنتج 40,000 طن من منتجات الفولاذ للإطارات بعد الانتهاء في أواخر 2026. ولم يتم الكشف عن الجدول الزمني للمرحلة الثانية.

أوضحت “Shandong Daye” لوسائل الإعلام الصينية أن اختيار طنجة يعود لقوة المغرب الصناعية وموقعه الاستراتيجي في التجارة الدولية.

ويهدف هذا الاستثمار إلى التكيف مع التغيرات الاقتصادية وظروف التجارة الدولية المتقلبة، مما يسمح للشركة بالاستجابة بسرعة لمتطلبات السوق.

“Shandong Daye” تعد أحدث مصنع دولي يستفيد من بنية “طنجة تيك” التحتية وقدراتها اللوجستية، لتنضم إلى شركة “Sentury” العالمية لصناعة الإطارات، التي بدأت عملياتها في المغرب في سبتمبر.

ومن خلال دخول السوق المغربية، تهدف “Shandong Daye” إلى تعزيز سلسلة التوريد الخاصة بها وتقوية العلاقات مع العملاء الرئيسيين في قطاع السيارات عبر القارات.

في عام 2023، بلغت إنتاجية “Shandong Daye” من منتجات الفولاذ للإطارات 428,000 طن، مما يمثل أكثر من 38% من إجمالي الإنتاج الصيني.

إعلان توسع “Shandong Daye” في طنجة أثار اهتمام المستثمرين، مما أدى إلى ارتفاع بنسبة 5.9% في أسهمها في بورصة شنغهاي.

إلى جانب دخول “Shandong Daye”، جذب المغرب استثمارات كبيرة أخرى، مثل استثمار “GOTION High-Tech”، المجموعة الصينية-الأوروبية التي تمتلك “فولكس فاجن” حصة رئيسية فيها.

وكانت  “GOTION” قد أعلنت في يوليوز الماضي، عن خطة لبناء مصنع بطاريات كهربائية في القنيطرة بقيمة 1.3 مليار دولار، ليكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

من المتوقع أن يولد هذا المصنع 17,000 فرصة عمل ويدعم سوق السيارات الكهربائية المتنامي، مستفيدًا من دور المغرب المتصاعد كقائد في مجال الطاقة المتجددة والتنمية الصناعية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى