“عش نهار تسمع خبار” أما آن لهذا المسلسل أن ينتهي..
مجلس جماعة مراكش آسفي يوضع تحت المجهر من قبل وزارة الداخلية...!

بقلم: محمد الأمين أزروال
بعد ظهور علامات الغنى السريع، على بعض أعضاء مجلس جماعة مراكش آسفي، الذي يرأسه كما هو معلوم قيادي بارز في حزب الجرار، كان قاب قوسين أو أدنى من الاستوزار في التعديل الحكومي الاخير، الا انه تم حذف اسمه لسبب من الأسباب من اللائحة في آخر لحظة، قلت بعد ظهور علامات الغنى على بعض أعضاء المجلس، وذلك باقتنائهم لفيلات فاخرة، قيمتها لا تقدر بالملايين بل بالملابير، بعد أن كان افضلهم لا يملك حتى السكن الاقتصادي، اتخذت وزارة الداخلية قرارا يقضي بوضع المجلس تحت المجهر، وذلك بإعطاء تعليماتها لكل من المفتشية العامة التابعة لها ومفتشية وزارة المالية، للقيام بزيارة للمجلس بهدف إجراء فحص، لمختلف الملفات المتعلقة بالمشاريع الانمائية المبرمجة، والتي رصدت لها ميزانية هامة، للتأكد من مدى سلامتها، وهل هذه المشاريع تمت ترجمتها على أرض الواقع، وانجزت فعلا وفق معايير مضبوطة، أم أنها شابها خلل ما.
حتما سوف تجد لجن التفتيش هذه، تفسيرا للغز الغنى الذي ظهر فجأة على هؤلاء الأعضاء، وذلك بالوقوف على عدد من الخروقات والتجاوزات، التي من شأنها تقديم إجابة شافية لعملية الغنى الطارئ لأعضاء المجلس، ومن ثم سوف نكون على موعد مع مسلسل جديد من المحاكمات التي ستنتهي اما بالسجن الذي يترتب عنه، العزل من عضوية البرلمان والجماعة.
لقد سئمنا من السماع كل يوم، ان رئيس جماعة أو برلماني أحيل على النيابة العامة، من التحقيق معه في قضية من القضايا “وعش نهار تسمع خبار”، اما ان لهذا المسلسل أن ينتهي؟.