البيصارة في البرلمان

صدق اولا تصدق البيصارة والكسكس داخل قبة البرلمان ..النائب صاحب عبارة هشة بشة كشة يحاول ادخال البيصارة ليشارك زملاءه البرلمانيين متعة اكلها…!
اقتحمت البيصارة لأول مرة في تاريخ المؤسسة التشريعية، وفي عهد الرئيس الحالي المحسوب على منطقة جبالة، الشهيرة باجود انواع البيصارة، قلت اقتحمت حرمة مجلس النواب، ذلك أنه في مبادرة من السيمو نائب القصر الكبير، لاكرام زملائه البرلمانيين، حاول إدخال “قصرية” البيصارة الى البرلمان، لكن الحراس منعوه من ذلك، ليتداركوا الموقف فيما بعد، ويتولوا هم أنفسهم إدخالها، ومن المعلوم أنه سبق لنفس النائب، أن أدخل البيصارة الى البرلمان بدون مشاكل في مناسبة اخرى، ونالت اعجاب السادة النواب، مما قد يشجعه مستقبلا على فتح مطعم متخصص، في أعدادها داخل البرلمان ولم لا؟.
أما “قصاعي” الكسكس، فكما يؤكد بعض الذين يتابعون جلسات المجلس، فان مائدة السادة النواب، غالبا ما تؤثث يوم الجمعة ب”قصعة” الكسكس، لدرجة اصبح التطبيع مع تواجده في البرلمان يوم الجمعة، لا يثير اي استغراب، وذلك جريا على عادة كل المنازل المغربية، وما المانع من ذلك طالما أن النواب البرلمانيين هم ممثلو شعب، من عادته أكل الكسكس كل يوم جمعة.
محمد الأمين ازروال