حقوقيو مراكش يحملون المجالس الجماعية مسؤولية الخسائر المادية والبشرية الناجمة عن التساقطات

سامي صبير
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر الجاري، أن الخسائر المادية والبشرية التي خلفتها التساقطات المطرية التي شهدتها المدينة الحمراء مساء أول أمس الأحد، كانت بسبب العيوب المكشوفة والأخطاء الفنية والتقنية وغياب المراقبة الفعالة للتأكد من صلابة وقوة البنيات التحتية ومدى احترامه للمواصفات والمعايير التقنية.
وأضافت الجمعية في بيان لها توصلت صحيفة موجز24 الإلكترونية بنسخة منه، أن 20 دقيقة من التساقطات المطرية رغم غزارتها لا يمكن أن تسبب بخسائر مادية مست السكان في العديد من الأحياء والشوارع ومطار مراكش المنارة الدولي، وغرق طفلين في بركة مائية من مخلفات الأمطار بحربيل، مشيرة إلى أن ذلك هو نتاج للفساد وسوء التدبير والتسيير والغش المقرون بالغدر وعدم احترام دفاتر التحملات، وتقاعص المجالس الجماعية وأجهزة الرقابة في تتبع الأشغال، وتقويم نشاط الشركات المغنية.
وحمل البيان المسؤولية لكل من المجلس الجماعي لمراكش وحربيل، وطالب بإجراء افتحاص مالي وتقني وفني وعلمي للمنجز من البنيات التحتية التي تتضمن عيوب واختلالات تبين غياب المهنية والمراقبة، والتحقيق في مواجهة المجلس الجماعي لحربيل بسبب مسؤوليته التقصيرية والإهمال.