منوعات

الدكتور محمد بشاري الأمين ينعي والدة الدكتور والناقد عبد الكريم المناوي

الدكتور والمفكر الإسلامي محمد بشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة ينعي والدة الدكتور والناقد عبد الكريم المناوي رئيس مركز الناقد بمراكش

بعث الدكتور والمفكر الإسلامي محمد بشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة وعميد معهد ابن سينا للعلوم الإنسانية بفرنسا ، رسالة تعزية ومواساة إلى الدكتور عبد الكريم المناوي رئيس مركز الناقد في وفاة والدته تغمدها الله بواسع رحمته ، يعرب فيها عن أحر التعازي وأصدق المواساة في المصاب الجلل ، وجاء في رسالة الدكتور محمد بشاري :

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز والصديق الكريم

الدكتور عبد الكريم المناوي حفظه الله،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

قال الله تعالى: “كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ” [آل عمران: 185].

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة والدتكم الكريمة، ونسأل الله العظيم أن يغفر لها ويرحمها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة.

قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” [صحيح مسلم]. وأنتم -بإذن الله- ولد صالح يدعو لها ويبرها في الدنيا والآخرة.

أسأل الله أن ينزل على قلبكم السكينة والصبر، وأن يربط على قلوبكم كما قال عز وجل: “وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ” [البقرة: 155-156].

ندعو الله أن يجعل الفقيدة من أهل الفردوس الأعلى، وأن يغفر لها ويرحمها ويتجاوز عنها، ونسأله سبحانه أن يجمعكم بها في جنات النعيم حيث لا حزن ولا ألم.

“اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة، ولا تجعلها حفرة من حفر النار”.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

أخوكم المحب،

الدكتور محمد بشاري

الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة (الامارات العربية المتحدة)

عميد معهد بن سينا للعلوم الإنسانية (فرنسا )

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى