غياب البنية التحتية والماء يزيد من معاناة تلاميذ ثانوية تمصلوحت
بقلم: عزالدين أزيان
تواجه ثانوية تمصلوحت التأهيلية، إحدى المؤسسات التعليمية المهمة في منطقة تمصلوحت، إهمالًا ملحوظًا على مستوى بنيتها التحتية، على الرغم من النجاحات الكبيرة التي تحققها على المستوى الأكاديمي، خاصة في امتحانات الباكلوريا.
ورغم تحقيق هذه الثانوية لنتائج إيجابية، إلا أنها لا تزال تفتقر إلى عدد من الخدمات الأساسية التي من شأنها تحسين البيئة التعليمية.
تتمثل مظاهر الإهمال في عدم توفر الثانوية على البنية التحتية الكاملة التي تشمل الملاعب، المكتبات، والمساحات الخضراء، باعتبارها عناصر ضرورية لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة ملائمة للطلاب.
وبالإضافة إلى ذلك، تعاني المؤسسة من غياب الربط بشبكة الماء الصالح للشرب، مما يزيد من معاناة التلاميذ وأطر التعليم، ويؤثر على سير الأنشطة اليومية بشكل كبير.
وأثار هذا الوضع استياء أولياء الأمور وسكان المنطقة الذين يرون في هذه الثانوية منارة للعلم تستحق المزيد من الدعم والرعاية من الجهات المختصة.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الأطر التعليمية والتلاميذ لتحقيق نتائج متميزة، فإن غياب الخدمات الأساسية، قد يؤدي إلى إحباط العديد من المتفوقين ويحد من قدرتهم على مواصلة النجاح.
ويأمل المجتمع المحلي في تمصلوحت أن تتدخل الجهات المعنية بسرعة لمعالجة هذه الإشكالات، وتوفير بيئة تعليمية تستجيب لاحتياجات التلاميذ وتساعدهم على تطوير قدراتهم الأكاديمية والشخصية. فبنية تحتية قوية هي أساس أي نظام تعليمي ناجح، وأي إهمال في هذا الجانب يعكس استهتارا بمستقبل الأجيال الصاعدة.
