خارج الحدود

ائتلاف حقوقي يطالب أوروبا بحماية الصحفيين بغزة

دعت ائتلاف يضم 60 منظمة دولية لحقوق الإنسان والصحافة، الاتحاد الأوروبي، إلى فرض عقوبات على إسرائيل، مدينين ما وصفوه بـ”القتل العمد” للصحفيين في غزة.

 

وأكدت المناشدة على أن هناك “انتهاكًا غير مسبوق لحرية الصحافة” من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال ما يحدث من إبادة جماعية في غزة.

 

وفي رسالة مشتركة أُرسلت يوم الاثنين إلى قادة الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، طالبت المنظمات باتخاذ إجراءات حاسمة.

 

40 طن من المساعدات الطبية توجه إلى غزة بأمر من الملك محمد السادس

 

ومن بين الموقعين على الرسالة منظمات بارزة مثل “مراسلون بلا حدود“، “هيومن رايتس ووتش”، و”لجنة حماية الصحفيين”، وغيرهم.

 

وأكدت المنظمات أن إسرائيل “استهدفت عمدًا الصحفيين في غزة”، مع تسجيل خمس وفيات مؤكدة، وما لا يقل عن عشر حالات أخرى قيد التحقيق.

 

واعتبرت هذه الهجمات جرائم حرب، داعين الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، التي تحكم العلاقات الثنائية بما في ذلك التجارة، حتى يتوقف القتل.

 

وشددت جولي ماجيرتشاك، رئيسة مكتب بروكسل لمنظمة “مراسلون بلا حدود”، على أن المادة 2 من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تفرض احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.

 

وقفة تضامنية بمراكش بعد مجزرة حي النواصي بغزة  

 

واتهمت ماجيرتشاك إسرائيل بانتهاك هذه الالتزامات بشكل صارخ، ودعت الاتحاد الأوروبي، باعتباره أكبر شريك تجاري لإسرائيل، إلى الضغط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوقف العنف ضد الصحفيين والسماح لوسائل الإعلام بالوصول بحرية إلى غزة.

 

وأكدت الرسالة أن الوضع الحالي في غزة هو “الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود”، مشيرة إلى أن أكثر من 130 إعلاميًا فلسطينيًا قتلوا منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

 

وقد استُهدف العديد من الصحفيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي رغم ارتدائهم سترات وخوذات تحمل علامة الصحافة، مما أثار استنكارًا دوليًا متزايدًا.

 

كما أدانت المنظمات غياب المساءلة، داعية القادة الأوروبيين إلى مطالبة إسرائيل بحماية الصحفيين واحترام حرية الصحافة.

 

وحذرت من أن استمرار التقاعس سيشجع على مزيد من الانتهاكات، مشددة على الحاجة الملحة لتدخل دولي لحماية حياة الصحفيين الذين يغطون من مناطق النزاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى