
شهدت ساحة البريد بمراكش، مساء أول أمس وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تمت الدعوة إليها، بعد المجزرة التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي، في حق اللاجئين بمخيم النواصي بخان يونس بغزة، وكذا مخيم الشاطئ، والتي راح ضحيتها أزيد من 120 شهيدا.
وقال أحد المشاركين الداعين إلى هذه التظاهرة: “هذه الوقفة كانت مستعجلة، تم الإعلان عنها في آخر لحظة بعد خبر المجزرة التي وقعت بخان يونس وبالضبط بحي النواصي ومخيم الشاطئ”.
وندد المشاركون بهذه المجرة، رافعين شعارات تشير إلى أن هذه الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وخاصة بغزة، “ما هي إلا منهجية يعتمدها الكيان الصهيوني للقضاء على هذا الشعب، و لكي يجبروه على الخروج من هذه الأرض”.
وندد المشاركون بسياسة التجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرين إلى أن ذلك “يحدث بتواطؤ مع الأنظمة العربية، التي تلتزم الصمت في الوقت الذي يموت فيه أبناء غزة بالجوع”.
وكان طيران الإحتلال الصهيوني، قد أسقط دون سابق إنذار عشرات الأطنان من القنابل، على رؤوس نازحين لجؤوا إلى هذا المخيم، بعد ان أكدت لهم الاحتلال نفسه أنها منطقة آمنة في وقت سابق، ودعت المدنيين على التوجه إليه، وقد أدت هذه المجزرة إلى استشهاد حوالي 120 شهيدا، معظمهم من الأطفال والنساء.



