قطاع السياحة في المغرب يشهد نموا بنسبة 14 بالمئة في 2024
تشهد السياحة في المغرب طفرة غير عادية سنة 2024، حيث حققت مستويات غير مسبوقة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الجهود الترويجية الاستراتيجية والفعالة التي تبذلها البلاد.
وفي النصف الأول فقط من هذا العام، نجح المغرب في جذب 7.4 مليون سائح، وهو رقم يسجل رقما قياسيا جديدا للدولة. وأبرز بيان صدر مؤخرا عن وزارة السياحة المغربية، زيادة بنسبة 14 في المائة في عدد السياح الأجانب الذين يزورون البلاد من يناير إلى نهاية مايو مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ويمثل السياح الأوروبيون أكبر شريحة من الزوار الدوليين للمغرب، ويساهمون باستمرار في التدفق الحيوي للسياح. وتلعب السياحة دورا لا غنى عنه في الاقتصاد المغربي، حيث تساهم بنسبة كبيرة تبلغ 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
ويعزو وزير السياحة السابق الحسن حداد، هذا الإنجاز الرائع إلى مجموعة من العوامل الحاسمة. وأوضح حداد أن الاستقرار الدائم الذي يتمتع به المغرب والمستويات الأمنية العالية تعد عنصرا محوريا في نجاحه السياحي، مشددا على أن هذه العناصر تشكل حجر الأساس لقطاع سياحي مزدهر.
علاوة على ذلك، أكد المتحدث أن السياحة المغربية تطورت لتصبح علامة تجارية معترف بها عالميا خلال السنوات الأخيرة. ومن أبرز المعالم مدينة مراكش، التي برزت كوجهة رئيسية تجتذب مجموعة متنوعة من السياح من جميع أنحاء العالم.
وتتعزز جاذبية مراكش من خلال قدرتها على جذب المشاهير المشهورين عالميًا، وبالتالي تعزيز سمعتها كمنطقة سياحية عالمية راقية.
ويساهم التراث الثقافي الغني للمدينة، والأسواق النابضة بالحياة، وأماكن الإقامة الفاخرة في جاذبيتها، مما يجعلها نقطة جذب للمسافرين الباحثين عن المغامرة والاسترخاء.
وبالإضافة إلى مراكش، استفادت مدن ومناطق مغربية أخرى أيضًا من الطفرة السياحية، حيث توفر كل منها مناطق جذب وتجارب فريدة تلبي مجموعة واسعة من التفضيلات. وقد عزز هذا النداء الواسع النطاق والجهود المتواصلة لتحسين البنية التحتية السياحية مكانة المغرب كأفضل خيار للمسافرين في جميع أنحاء العالم.
المصدر: MENAFN
