عمال “سوميا” يعودون للاحتجاج ويحذرون من محاولات إفلاس الشركة

عاد عمال شركة “سوميا” لتصبير الزيتون بمراكش، للاحتجاج أمام مقر الشركة بدوار العسكر، اليوم الخميس 4 يوليوز الجاري، على إثر تأخر سداد الأجور خلال الأشهر الاخيرة.
وتفاجأ العمال اليوم بأشغال فتح باب جانبي من طرف مقاول، قال أنه قد اشترى قطعة من أرض المعمل، الأمر الذي زاد من شكوك العمال بخصوص اتجاه الشركة نحو الإفلاس.
وأشار ممثلوا العمال البالغ عددهم حوالي 470 عامل وعاملة، إلى نشوب نزاعات بين الشركاء في المعمل، الذي بدأ العمل به منذ ستينيات القرن الماضي.
وفي اتصال مع صحيفة “موجز 24″، أكد “كمال بنداود” مندوب عمال شركة سميا، أن المدير العام الذي تسلم دفة الإدارة حديثا، كان يتوصل بمبالغ مالية من الزبناء خارج المغرب، كتسبيق عن الطلبيات، غير أنه لا يرسل الطلبيات لأصحابها، رغم إمكانية ذلك.
وفيما يتعلق بواجبات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أشار ذات المتحدث، إلى اكتشاف العمال أن أداء هذه الواجبات لا يتم بانتظام، حيث تؤدى أشهر محدد من السنة دون أخرى، وذلك على الرغم من الاقتطاعات من الأجور، وذلك ما اكتشفوه بعد تواصلهم مع إدارة CNSS بمراكش.
سلوكيات جعلت العمال، يعتقدون أن القائمين عن الشركة، هم من يسعون إلى إيصالها لمرحلة الإفلاس، لأسباب مجهولة، خاصة أن العمل مستمر والسلع متوفرة، وبالإمكان تزويد جميع الزبناء بطلبياتهم، حسب ما أكده بعض العمال.
هذا وأوضح كمال بنداود أنه كان من المقرر عقد اجتماع لممثلي العمال، مع المدير العام بمعية قائد المنطقة اليوم الخميس، بعد الوقفة الإحتجاجية التي نظمت الأسبوع الماضي، غير أنهم تفاجؤوا بتخلفه بداعي المرض، مضيفا أنه مختف ولم يظهر في الشركة، منذ حوالي أسبوع.