شاطئ المضيق: عمليات البحث عن لاعبي اتحاد طنجة المفقودين تدخل يومها الثاني.

تواصلت القوات البحرية الملكية والدرك البحري، صباح اليوم الأحد 7 يوليوز الجاري، عمليات البحث عن لاعبي اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراق، اللذان مازالا مفقودين إثر حادثة غرق وقعت بعد ظهر يوم أمس السبت في عرض مياه شواطئ عمالة المضيق الفنيدق.
وكانت عمليات البحث قد أسفرت عن إنقاذ ثلاثة لاعبين وهم أسامة افلاح، سليمان الدهدوه، وعبد الحميد المعلي. فيما لا يزال البحث جاريا عن سلمان الحراق واللاعب الشهير عبد اللطيف أخريف. وقد توقف البحث في وقت متأخر من ليلة أمس، بسبب سوء الأحوال الجوية والظلام الدامس بعدما استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.
وقامت عناصر الدرك البحري بنقل ثلاثة من اللاعبين إلى بر الأمان على شاطئ المضيق بعد استلام إشعار عاجل. بعد ذلك، تم نقل اثنين من اللاعبين الناجين إلى المستشفى الإقليمي بالمضيق بواسطة سيارة إسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية، حيث تلقوا الإسعافات الأولية من الطواقم الطبية. بينما لم يتم نقل اللاعب الثالث الناجي إلى المستشفى بسبب حالته الصحية الجيدة.
وقضت عائلات اللاعبين المفقودين ليلة بيضاء طويلة وسط حالة من الترقب الشديد والقلق من عائلتي اللاعبين وجميع أفراد فريق اتحاد طنجة.
وانتشرت شائعات عن العثور على جثة اللاعب عبد اللطيف أخريف، إلا أن رئيس اتحاد طنجة، محمد الشرقاوي، نفى ذلك قائلاً: “لا يزال البحث جاريا عن عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراق، وما أُثير حول العثور على أخريف لا أساس له من الصحة”.
وحسب المعطيات المتوفرة حول الموضوع، فقد غادر خمسة لاعبين ينتمون لفريق اتحاد طنجة، بينهم لاعب يلعب في فريق أمل اتحاد طنجة لكرة القدم، الميناء الترفيهي في وقت متأخر من النهار على متن يخت، وتوجهوا إلى عمق البحر بعيدا عن الميناء والشاطئ بأميال كثيرة. وبمجرد قفزهم جميعا لممارسة السباحة، تسببت الرياح القوية والأمواج في بعد اليخت عنهم لمسافة كبيرة، ما أدى إلى وقوع هذه الحادثة المأساوية.