المصارعون الروس يرفضون المشاركة في أولمبياد باريس تحث علم محايد
اختار 10 مصارعين روس مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024 على الرغم من السماح لهم بالمشاركة بموجب الشروط الصارمة التي وضعها برنامج الرياضي الفردي المحايد التابع للجنة الأولمبية الدولية.
وتم منع هؤلاء الرياضيين في البداية بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا، ولكن سُمح لهم بالمنافسة تحت علم محايد بشرط عدم إظهار أي انتماء للقوات المسلحة الروسية.
وأصدر الاتحاد الروسي للمصارعة بيانا، اليوم السبت، أعرب فيه عن معارضته الشديدة، لما وصفه بأنه “مبدأ الاختيار غير الرياضي”، الذي تتبعه اللجنة الأولمبية الدولية.
وبينما أدرجت اللجنة الأولمبية الدولية، تسعة من المصارعين العشرة المدعوين على أنهم وافقوا على المنافسة، أوضح إعلان الاتحاد أنه لن يشارك أي منهم في الألعاب الأولمبية، حسبما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
واتهم الاتحاد اللجنة الأولمبية الدولية بتقويض وحدة الفريق من خلال معايير الأهلية الخاصة بها، مما أدى إلى اتخاذ قرار بالإجماع بين أعضاء اللجنة التنفيذية والمدربين والمصارعين، برفض المشاركة في الألعاب الأولمبية.
وبموجب إرشادات اللجنة الأولمبية الدولية، سيتنافس الرياضيون الروس المعتمدون، فقط تحت راية محايدة، وسيتم استبعادهم من أحداث الفرق وحفل الافتتاح، ولطالما انتقد المسؤولون الروس هذه الإجراءات، ونددوا بما وصفوه بالمعاملة غير العادلة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
