الموجز الوطنيمنوعاتموجز الأخبار

ارتفاع مستويات التوتر والوحدة في المغرب خلال عام 2023

أظهر تقرير عالمي حديث صدر عن شركة الأبحاث الدولية غالوب، أن المغاربة في عام 2023 قد عانوا من مستويات عالية من المشاعر السلبية، بما في ذلك التوتر والشعور بالوحدة.

وحسب تقرير “المشاعر العالمية 2024″، فإن المغرب كان من بين البلدان التي واجه سكانها عددا كبيرا من التجارب السلبية خلال العام الماضي. مما جعل المغرب يدخل ضمن الفئة الأدنى، مما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها المواطنون المغاربة في الحفاظ على سلامتهم العاطفية.

علاوة على ارتفاع مستويات التوتر والشعور بالوحدة بين المغاربة، جاءت البلاد أيضا في مرتبة متوسطة ضمن مؤشر التجارب الإيجابية. كما أن النتيجة المتوسطة للمغرب تشير إلى أنه رغم عدم غياب التجارب الإيجابية تماما، إلا أن هناك مجالاً كبيرا لتحسين وتعزيز المناخ العاطفي بشكل أفضل.

وشمل التقرير استطلاعا لرأي ما يقارب 146 ألف شخص بالغ، تبلغ أعمارهم 15 عاما فأكثر، في 142 دولة ومنطقة. وقد قيم الرفاهية العاطفية باستخدام مؤشرين رئيسيين: مؤشر التجربة الإيجابية ومؤشر التجربة السلبية.

وصنفت البلدان على مقياس يتراوح بين 11 و53 لمؤشر التجارب السلبية، حيث تشير الدرجات الأعلى إلى انتشار أكبر للتجارب السلبية بين السكان. وهذا المؤشر يقيس مدى انتشار المشاعر والتجارب الإيجابية بين سكان البلدان المشاركة فيه.

لم يغفل التقرير الاتجاهات العالمية، مشيرا إلى أن العالم لا يزال يواجه صراعات مستمرة في عام 2023، مثل الحرب بين أوكرانيا وروسيا والصراع في غزة. ومع ذلك، تحسنت الحالة العاطفية العامة مقارنة بفترة ذروة الوباء، إذ عادت المشاعر الإيجابية عالميا إلى مستويات ما قبل الجائحة في عام 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى