هذا رد الكنيدري حول أسباب إقبار مؤسسة مهرجانات مراكش

أكد محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير، أن أسباب إقبار مؤسسة مهرجانات مراكش التي كانت تنظم المهرجان الوطني للفنون الشعبية، تعود إلى طريقة التسيير التي اعتمدها القائمون عليها من خلال تخصيص مبالغ مالية كأجور لهم من الدعم المخصص لتنظيم التظاهرات الثقافية بمدينة مراكش، وهو ما أدى إلى تراجع الإعتمادات المالية المخصصة لتعويضات الفنانين، مشيرا، في معرض جوابه على سؤال “موجز24” ، إلى أن العمل بالمؤسسة هو في الأساس تطوعي وليس ربحيا ، مما أدى بالمؤسسة إلى الإفلاس وعدم التمكن من تنظيم المهرجان منذ 2013 إلى غاية 2018، قبل أن يتدخل وزير الثقافة آنذاك محمد الأعرج ليكلف جمعية الأطلس الكبير بتنظيمه.
جدير بالذكر أن مؤسسة مهرجانات مراكش، كانت من بين المؤسسات التي كان يراهن عليها العديد من الفاعلين الثقافيين، من أجل تجويد العرض الثقافي بالمدينة الحمراء، من خلال تركيز تنظيم التظاهرات الثقافية الكبرى في مؤسسة واحدة، غير أن هذا المولود التدبيري أقبر في مهده بحيث فشل في المهمة التي أوكلت إليه، قبل أن يتوارى خلف النسيان مخلفا أكثر من علامة استفهام.
وتنظم جمعية الأطلس الكبير بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) وبدعم من ولاية جهة مراكش آسفي والمجالس المنتخبة لجهة مراكش آسفي، الدورة الثالثة والخمسين للمهرجان الوطني للفنون الشعبية، ابتداء من 04 إلى غاية 08 يوليوز 2024، وتعرف هذه التظاهرة الفنية مشاركة أجود الفرق الفولكلورية المغربية وعددا من الفرق الأجنبية.