طلبة الطب والصيدلة يعلنون المقاطعة عشية موعد الامتحانات
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب و طب الأسنان و الصيدلة، استمرار الطلبة في المقاطعة المفتوحة لكل الأنشطة البيداغوجية بما في ذلك الامتحانات والتداريب الاستشفائية و الدروس النظرية.
وعبرت اللجنة في بيانها الصادر اليوم 25 يونيو الجاري، على بعد يوم واحد من موعد الإمتحانات التي قررتها وزارة الميراوي، (شدد) على تشبث الطلبة “المطلق بالمكاتب المحلية ومجالس الطلبة القانونية والمشروعة”، مشيدين “بمظاهر الدعم والتضامن اللامشروط التي عبر عنها آباء وأمهات الطلبة”.
وأكد البيان على أن الطلبة لن يتحلون عن ممثليهم الموقوفين وكذا الطلبة المكررين، واعتبار أن كل الطلبة موقوفون ومكررون ويجمعهم نفس المصير.
وكشف البيان عن حملة وطنية تحت شعار ”مواجهة السياسات السلبية بالمواطنة الإيجابية” وذلك بالدعوة إلى المشاركة في حملة وطنية واسعة للتبرع بالدم، ومبادرة لتنظيف الشواطئ والحدائق العمومية، ابتداء من يوم غد الأربعاء 26 يونيو الجاري، الذي يوافق الموعد المقرر لإجراء الإمتحانات.
واتهم البيان الحكومة بمحاولة استغلال تضارب آراء الطلبة، ومحاولة لشق الصف الداخلي، عبر برمجة مفاجأة للإمتحانات في خطوة اعتبرها البيان مفاجأة، أخلت بالالتزامات المشتركة بين الطرفين.
وأكد الطلبة في بيانهم عن تمسكهم “بالحوار الجاد والمسؤول”، في انتظار تفاعل “يليق بمتطلبات المرحلة”.
واشار البيان إلى أن الاجتماع الوزاري الذي تمت دعوتهم إليه، بحضور كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، لم ترقى مخرجاته لتطلعات جموع الطلبة، بل فيه تراجع مهول عما تم التأسيس له آنفا، كأرضية للعمل المشترك والمسؤول، وتأكيد على تشبث الوزارتين بنهج مبدأ الحوار الصوري المبني على العرض فقط والوعود الشفوية!
واعتبر الطلبة أن سيناريو السنة البيضاء، الذي يساقون إليه، ما هو إلا قرار سياسي محض، ستكون كلفته باهضة على بلادنا، حسب تعبير البيان، لما له من تأثير سلبي على التقدم السليم لمشروع إصلاح المنظومة الصحية، المرتكزة أساسا على التكوين الطبي والصيدلي.
