ترحيب عالمي بمقترح وقف إطلاق النار في غزة

أجمعت ردود الفعل الدولية على دعم المقترح الإسرائيلي الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة 31 ماي، والذي يروم وقف إطلاق النار في غزة، وإعادة الأسرى بين الجانبين، بالإضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال خارج القطاع.
واعتبرت الخارجية الألمانية المقترح الذي تقدم به الرئيس الأمريكي قد يؤدي إلى طريق للخروج من مأزق الحرب، وأكدت على ضرورة اغتنام فرصة وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للوصول إلى وقف دائم للقتال.
من جهته قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن “خطة بايدن يمكن أن تؤول إلى وقف دائم للقتال وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة”، وأكد دعمه خطة بايدن لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين وبدء جهود إعادة إعمار القطاع. فيما اعتبرت المفوضية الأوروبية اقتراح بايدن لإنهاء الحرب في غزة متوازن وواقعي ويجب دعمه من كافة الأطراف.
وأشاد حزب العمل الإسرائيلي بتصريح بايدن عن وقف إطلاق النار بغزة، فيما قالت حامس “سنتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف الحرب”، بينما اعتبر مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن “إعلان بايدن يمثل اعترافا بفشل أهداف الحرب على غزة”.
وتتكون الخطة التي كشف عنها جو بايدن يوم أمس، من ثلاثة مراحل، تدوم المرحلة الاولى حسب خطاب بايدن، ستة أسابيع وتشمل وقف إطلاق نار شامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع مناطق غزة، ثم إطلاق عدد من الرهائن منها النساء وكبار السن والمصابين وعدد من الاسرى الفلسطينيين، ودخول 600 شاحنة من المساعدات إلى القطاع كل يوم.
خلال هذه الستة أسابيع ستبدأ حماس وإسرائيل بالتفاوض للدخول الى المرحله الثانيه وهي انتهاء القتال، برعاية من الولايات المتحدة ومصر وقطر، وسيتم تبادل جميع الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة بما في ذلك الجنود، كما سينسحب جنود الإحتلال من غزة والإعلان عن انتهاء القتال بشكل دائم. وفي المرحلة الثالثة سوف يكون هناك خطة إعادة بناء غزة.