بوانو: هذه الحكومة سجلت أعلى معدل بطالة منذ عام 2000
قال عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن أخنوش رئيس الحكومة، هو الرجل الذي لم يخلق فرص الشغل، مشيرا إلى أن الصحافة هي من قالت ذلك، وأضاف أن النمو الاقتصادي بلغ 2.8% كمعدل خلال 30 شهرًا، والبطالة ارتفعت إلى 13.7%، ويوجد مليون و645 ألف عاطل في المغرب.
وذكر بووانو في معرض تعقيبه على كلمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، أمس الإثنين 10 يونيو الجاري، والتي كان موضوعها الاستثمار والتشغيل، (ذكر) بأن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يتحدث عن 4.3 مليون مغربي من الفئة العمرية بين 15 و24 عامًا لا يدرسون ولا يعملون، و”78% منهم لا يعرفون برامجكم” يقول بووانو مخاطبا اخنوش.
وأضاف بووانو في ذات السياق أن هذه الحكومة سجلت أعلى معدل بطالة منذ عام 2000، معددا الأسباب في الجمع بين المال والسلطة، وتضارب المصالح، و الريع والاحتكار. وهو ما يجعل ـ حسب بووانو – المستثمر يهرب، ويخاف، لغياب الثقة. مشيرا إلى تراجع الثقة في رئيس الحكومة، وفقًا لمؤشر البارومتر العربي.
وقال بووانو مخاطبا رئيس الحكومة “أين نحن اليوم من مضاعفة الاستثمار الخاص، جئتم اليوم تتحدثون عن أنكم ستعملون عن مضاعفته بحلول 2030، لكن في خطابكم سنة 2020، كنتم تحدثتم عن انكم ستضاعفونه في 2026، وهذا تراجع”.
وتساءل بووانو “أين هي حماية المنتوج الوطني؟”، موضحا أن الحكمة كانت قد وعدت بخلق 100 ألف فرصة عمل في إطار “صنع في المغرب”، لكن لم يحدث هذا. وما حدث ـ يقول بووانو ـ هو أنه تم خفض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات المرتبطة بأقاربكم، السيد رئيس الحكومة، من 40% إلى 30%.
وبخصوص الإصلاح الجبائي، أوضح رئيس المجموعة النيابية لحزب المصباح أن الضريبة على الشركات الصغيرة التي تحقق أرباحًا أقل من 30% زادت من 10% إلى 20%، بينما تم خفض الضريبة على الشركات الكبيرة من 30% إلى 20%.
ودعا بووانو رئيس الحكومة إلى تنظيم مناظرة وطنية للاستثمار تحت رعاية جلالة الملك، بحضور جميع الأطراف، للمساهمة في حل هذه الإشكاليات، سواء في هذه السنة والنصف المتبقية من عمر الحكومة أو في المستقبل.
(07:45) فيما يتعلق بمشاريع الاستثمار، أود أن أقول لكم أنه إذا نظرنا إلى المعدلات الحالية للاستثمار ومقارنتها بالسنوات الخمس الماضية، سنجد أن المعدلات لم تتغير كثيرًا. الأسبوع الماضي، قمنا بإجازة استثمارات بقيمة 21 مليار درهم، أي ما يقارب 40% من 55 مليار درهم. وهذا يدل على التزامنا بدفع عجلة الاستثمار. نحن نعمل بجد لتحقيق الأهداف المرجوة.
