بدء أعمال الدورة 56 لمجلس حقوق الإنسان برئاسة المغرب

انطلقت يوم أمس الثلاثاء 18 يونيو الجاري، بجنيف أعمال الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، برئاسة السفير المغربي عمر زنيبرالممثل الدائم للمغرب بجنيف، والتي ستستمر لمدة أربعة أسابيع حتى 12 يوليو.
وتأتي هذه الجلسة في ظل مشهد عالمي مليء بالتحديات في مجال حقوق الإنسان، كما أبرز ذلك التقرير السنوي لمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هو هيئة دولية رئيسية ضمن منظومة الأمم المتحدة مكلفة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. ويتناول حالات انتهاكات حقوق الإنسان، ويقدم التوصيات، ولديه القدرة على دراسة قضايا حقوق الإنسان على مدار العام.
وستتناول الدورة السادسة والخمسون مجموعة واسعة من القضايا المواضيعية من خلال الحوارات التفاعلية مع المقررين الخاصين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وستركز هذه الحوارات على القضايا الملحة، بما في ذلك الصحة والتعليم وحقوق المهاجرين واللاجئين وحرية التعبير وتأثير تغير المناخ على حقوق الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم عقد حوارات خاصة بكل دولة لدراسة أوضاع حقوق الإنسان في العديد من البلدان، بما في ذلك إريتريا وميانمار وأفغانستان وأوكرانيا. توفر هذه الحوارات منصة للمناقشات المركزة حول تحديات محددة والحلول المحتملة.
وسيتم عقد خمس حلقات نقاش خلال الجلسة، لتقديم تحليل أعمق حول موضوعات محددة، وستقوم إحدى اللجان بدراسة العنف الاقتصادي ضد النساء والفتيات، في حين ستركز لجنة أخرى على العلاقة بين حقوق الإنسان والاقتصاد العالمي من حيث صلته بحقوق المرأة.
كما سيتم استكشاف تأثير الرياضة على تعزيز الشمولية والنهوض بحقوق الإنسان. وستقوم لجنة أخرى بتحليل الآثار السلبية لتغير المناخ على حقوق الإنسان، مع التركيز بشكل خاص على ضمان مرونة سبل العيش في مواجهة المخاطر المرتبطة بالمناخ.
وستتناول الجلسة النهائية التعاون الفني وبناء القدرات، مع التركيز على أهمية دعم البلدان في تنفيذ التوصيات الناشئة عن آلية الاستعراض الدوري الشامل التابعة لمجلس حقوق الإنسان.