الذكاء الاصطناعي كعنصر لتعزيز التنمية المستدامة والديمقراطية بإفريقيا

تحتضن مدينة الرباط على مدى ثلاثة أيام منتدى عالمي حول الذكاء الاصطناعي، من تنظيم جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بالشراكة مع اليونسكو، تحت الرعاية السامية الملك محمد السادس، بهدف وضع استراتيجية إفريقية للذكاء الاصطناعي.
ودعا المشاركون في افتتاح هذا المنتدى اليوم الاثنين 3 يونيو الجاري، إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي عنصراً أساسياً لتعزيز التنمية المستدامة والديمقراطية في إفريقيا.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، على أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم، موضحاً تأثيره الكبير على الإصلاحات التعليمية واستخداماته في تسهيل التعلم. كما شدد السفير محمد مثقال على ريادة المغرب في تطوير الذكاء الاصطناعي ومعالجة التحديات الإفريقية. وأشار إلى الحاجة لتعزيز استخدام اللغات الإفريقية في هذا المجال.
من جهته أشاد هشام الهبطي، رئيس جامعة محمد السادس، بدور الذكاء الاصطناعي في تطوير الصحة والتعليم، ودعا إلى قيادة إفريقيا في هذا المجال. وأكد توفيق الجلاصي من اليونسكو على أهمية الابتكار وتأمين البيانات.
وتميز حفل الإفتتاح بتوقيع اتفاقية شراكة لإطلاق “حركة الذكاء الاصطناعي” بالرباط، أول مركز من الفئة الثانية في إفريقيا، الذي أنشأته جامعة محمد السادس ويصنف كمركز تميز في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.