الموجز الوطني

معاناة المراكشيين مستمرة مع “ألزا”

لا زالت معاناة المراكشيين مستمرة مع حافلات النقل الحضري “ألزا” في ظل تأخر الحسم في صفقة التدبير لهذا القطاع وصمت المسؤولين عن التواصل مع المواطنين سواء على مستوى المجلس الجماعي أو إدارة الشركة المذكورة.

لقد أصبح توقف الحافلات وسط الشارع واضطرار المواطنين للانتظار أمرا يحدث بشكل متكرر سواء في عدد من خطوط حافلات ألزا على مستوى المجال الحضري أو تلك الرابطة بين المدينة ونواحيها.

كانت حادثة أول أمس غير بعيد عن باب جديد أكثرها خطورة، حسب شهادات من كانوا في الحافلة، عندما اشتعلت النيران في جزء من الحافلة، وبقي الركاب عالقين بالداخل بعد أن تعطلت آلية فتح أبواب الحافلة، ما خلق هلعا كبيرا بين مستعملي الحافلة.

وكادت هذه الحادثة أن تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه لولا الألطاف الإلهية، حيث تمكن بعدها الركاب من فتح الابواب والنزول من الحافلة وانتظار حافلة أخرى، علما أن الوقت حينها كان فترة الذروة.

ورغم تصاعد شكاوى المواطنين المتكررة من الوضع المزري الذي أضحى عليه النقل الحضري بمدينة مراكش، إلا ان الملف لا زال يراوح مكانه وسط تناسل الأسئلة حول سبب تأخر تمرير الصفقة العمومية، رغم انتهاء مدة العقد الذي يجمع بين الشركة والمجلس الجماعي.

ويذكر أن وضعية النقل الحضري بالمدينة، من بين النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة العادية لشهر ماي الجاري للمجلس الجماعي لمراكش، في جلستها الثانية التي ستعقد يوم 14 من الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى