خارج الحدود

التشيلي: قطع أحفورية نادرة تعود إلى المغرب

تسلمت سفيرة المغرب بسانتياغو، كنزة الغالي، يوم أمس الإثنين 14 ماي الجاري، 117 قطعة أحفورية نادرة يعود تاريخها إلى نحو 400 مليون سنة، كانت قد صادرتها الجمارك التشيلية بين سنتي 2017 و 2022.

حفل التسليم الذي تم لمكتبة الوطنية بالعاصمة التشيلية، حضره إلى كذلك كل من نيليدا بوسو كودو، مديرة المصلحة الوطنية للتراث الثقافي، وخوسي لويس كاسترو مونتيسينوس، نائب مدير التفتيش في دائرة الجمارك التشيلية، بحضور ممثلين عن وزارات الشؤون الخارجية والثقافة والتراث والمصالح الجمركية والأمنية.

وفي كلمة لها بالمناسبة أبرزت بوسو كودو أن التعاون المشترك بين المغرب والتشيلي يشمل العديد من المجالات ومن بينها أيضا حماية الآثار الأحفورية التي تكتسي أهمية تاريخية بالغة، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز المتمثل في مصادرة الجمارك التشيلية لقطع أحفورية مغربية وإعادتها للملكة مثال واضح على التزام البلدين بمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية، وذلك وفقا للقانون الدولي.

من جانبه أعرب إروين بريفيس، السكرتير الفني لمجلس الآثار بالتشيلي، عن سعادته للمساهمة في “استعادة 400 مليون سنة، دون مبالغة (..) بتاريخها الطويل الذي يعود لما قبل تشكل القارات وبالتالي لزمن بعيد قبل قيام التشيلي والمغرب أي إلى ما قبل أن يكون الكوكب على الشكل الذي نعرفه اليوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى