ملتقى المعمار الدولي يحتفي بمراكش عاصمة للثقافة الإسلامية

تنظم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش التابعة لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، “الدورة التاسعة لملتقى المعمار الدولي”، وذلك في إطار برنامج الاحتفالية بمناسبة اختيار مدينة مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي.
التظاهرة المنظمة بشراكة مع المجلس الجماعي بمراكش ومجلس جهة مراكش آسفي وشركاء محليين ودوليين، ستشمل خمس لقاءات علمية وثقافية دولية، يحضرها خبراء ومتخصصين وطنيين ودوليين، بالإضافة إلى معارض فنية وعلمية تراثية، وستمتد من شهر أبريل إلى نهاية شهر أكتوبر،
ويسعى المنظمون إلى تبادل الخبرات والتجارب في مواضيع علمية وثقافية خاصة بمدينة مراكش العتيقة، حيث سيتم تنظيم زيارات ميدانية دراسية ستكون فرصة لافتتاح ورش ميداني علمي للعمل على مجموعة من المرافق والفضاءات الأثرية المتأثرة من الزلزال (الفنادق، المساجد، الأسوار…)، وذلك “لتسليط الضوء على أهمية هذا الاعتراف المستحق للمدينة الحمراء باعتباره فرصة للتعريف بالتراث والثقافة المغربية من جهة والانفتاح على مقاربات جديدة لاغناء النقاشات العلمية حول الفن والثقافة والمعمار في العالم الإسلامي من جهة أخرى”.
وفي هذا الإطار ستحتضن القاعة الكبرى لمقاطعة جيليز، ندوة علمية وورشات متخصصة حول ” ثقافات الهندسة المعمارية والبناء بمراكش والمرونة الزلزالية” من 14 الى 19 أبريل 2024 من تنظيم المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش بشراكة مع المجلس الجماعي بمراكش ومجلس جهة مراكش-اسفي.
وتنظم ندوتين علميتين حول ” أثار زلزال الحوز على التراث الثقافي والسياحة لمدينة مراكش” وحول ” الفن الإسلامي والعمارة الطينية”، بشراكة مع منظمة الاسيسكو ، بتاريخ 23 و 25 أبريل، بمقر مجلس جهة مراكش اسفي. فيما ستحتضن المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، إقامة فنية من 15 إلى 20 أبريل.
وسيحتضن مقر بلدية مراكش يوم 27 ابريل معرضا معماريا حول التراث المبني لأحياء مدينة مراكش، ومعرض لوحات تشكيلية حول أقواس مراكش العتيقة للفنان طه السبع يوم 12 ماي، وندوة علمية وورشات متخصصة حول ” ثقافة الماء في العمران المراكشي ” من 13 إلى 15 ماي.
وستختتم فعاليات “المعمار” بمؤتمر دولي متنقل بين المغرب، واسبانيا والبرتغال حول “حضارة المرابطين والموحدين بالمغرب والاندلس: تاريخ وتراث ومعمار”، منظم من طرف المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش ومؤسسة الإدريسي المغربية الإسبانية بشراكة مع المجلس الجماعي بمراكش ومجلس جهة مراكش آسفي حيث ستكون انطلاقته من المغرب أيام 4.5.6 أكتوبر، بالمركب الثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمراكش.