النهج الطبي النفسي الديناميكي موضوع المؤتمر الدولي للأمراض النفسية بمراكش

تحتضن كلية الطب والصيدلة بمراكش بين 16 و20 أبريل الجاري، المؤتمر الدولي العشرين للطب النفسي الديناميكي، حول موضوع “التحديات الاجتماعية – المسؤولية المشتركة”، بمبادرة من الجمعية المغربية للطب النفسي الديناميكي، وبمشاركة أسماء وازنة في علاج الأمراض النفسية المزمنة٠
وأشار بلاغ للمنظمين توصلت “موجز24” بنسخة منه، أن عدد أطباء النفس في المغرب قد ازداد بشكل كبير، في السنوات الأخيرة،
وغالبًا ما يتخذون في طريقة عملهم النهج العلاجي المعتمد على علوم البيولوجيا والمواد الكيماوية التي يأتي على رأسها الأدوية المصنعة وذلك على حساب جميع التقنيات النفسية العلاجية الأخرى.
وأوضح المنظمون أنه قد “أدى تطوير طب النفس المسمى “الحديث” المركز حصرًا على العلاج الكيميائي ( الأدوية) إلى نسيان جوهر التخصص، وهو معالجة مخاوف الإنسان ككل، وليس فقط دماغ مفترض مصاب”. الأمر الذي أدى إلى استبعاد النهج النفسي الديناميكي في الغالب من تدريبهم وتكوينهم الأكاديمي والميداني.
وجاء تأسيس جمعيات أطباء النفس مثل WADP(الجمعية العالمية لطب النفس الديناميكي) على المستوى الدولي أو MADP (الجمعية المغربية لطب النفس الديناميكي) على المستوى الوطني، من أجل العمل على تعزيز النهج النفسي الديناميكي، في إدارة الاضطرابات النفسية، استنادًا إلى إطار نظري نفسي تحليلي علمي غير أرثوذكسي أو كلاسيكي.
وقد سمحت النظريات التحليلية النفسية ـ حسب البلاغ ـ بتطوير الإطار التصنيفي للطب النفسي الكلاسيكي وعلم النفس النفسي لعقود، مما ساهم بشكل كبير في تجديد المفاهيم والممارسات السريرية، والهدف هو مواكبة التحليل النفسي مع تحديات المجتمع المعاصر، وتوفير استضافة أفضل لسكان أكثر تنوعًا ومشاكل جديدة مرتبطة بالحداثة.