
اشتداد رائحة الجلود المخمرة تنبهك إلى اقترابك من دار دباغ بلحسين، واحدة من نحو 28 “دار دباغ” في المدينة القديمة لمراكش، فهي حرفة عريقة يرجع تاريخها إلى قرون خلت.
عندما تتجاوز مدخل الدار الذي يصل عرضه الى نحو 3 أمتار مما يسمح بمرور العربات المحملة بالجلد، تجد أمامك ساحة كبيرة تتوسطها حفر عبارة عن أحواض لتحويل جلد الأغنام والأبقار إلى منتجات ذات فائدة.
موجز24 تتبعت في الروبورتاج التالي مراحل هذه الصناعة العريقة، ومحاولة توثيق جزء من هذه الحرفة، ولتسلط الضوء على خفايا منتوج مغربي تقليدي مهدد بالزوال.