الذكاء الاصطناعي : شركة “Open ai” تقود ثورة في صناعة السينما أمام مخاوف

في الوقت الذي يشتد فيه النقاش حول مدى إمكانية استغلال الذكاء الاصطناعي في تقليص تكاليف الإنتاج على حساب الموارد البشرية، كشفت شركة “Open ai” المالك لمنصة محادثة الذكاء الاصطناعي، “شات جي بي تي”، عما يعتبر ثورة في صناعة الفيديو والسينما.
وبعد نجاحها في تصميم الصور وتحويل النصوص إلى لوحات وكتابة النصوص البرمجية وتعديلها، أطلقت “Open ai” المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، أداتها الجديدة “Sora” وهي عبارة عن أداة تمكن من إنشاء مشاهد فيديو عالية الدقة بشخصيات متعددة ومشاهد معقدة بناء على النصوص التي يقدمها لها المستخدم، مثل مشهد لماموث يمشي وسط القطب المتجمد أو ربان مركبة فضائية وسط الصحراء أو كلب تجري وسط الشارع، وذلك بدقة عالية يصعب على تمييزها بسهولة.
وكتبت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه سبق “وحذر الخبراء من أن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة يمكن أن تقضي على صناعات بأكملها مثل إنتاج الأفلام، وتؤدي إلى تزايد مقاطع الفيديو المزيفة العميقة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومن جهة أخرى يرى متخصصون في مجال تدقيق المعلومات أن أدوات الذكاء الاصطناعي هي عبارة عن سيف ذو حدين، حيث يمكنها أن تساعد في إنتاج وتطوير المحتوى وتسويقه، يمكنها أن تتسبب عند سوء استخدامها إلى انتشار التضليل.
وشهدت حركة إنتاج الصور والصوت والفيديو التي يتم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تطورا سريعا خلال العام الماضي، مع تنافس شركات مثل OpenAI وGoogle وMeta وStable Diffusion لإنشاء أدوات أكثر تقدمًا ويمكن الوصول إليها.