برلمانية تطالب بحظر تطبيقات للتواصل في المغرب والاهتمام بالجفاف

وجهت النائبة البرلمانية، حنان أتركين، في أسئلة موجهة إلى كل من وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مطالب بحظر بعض تطبيقات التواصل ذات الأثر السلبي في المغرب، كما فعلت العديد من الدول، والاهتمام أكثر بالتدابير الظرفية المؤقتة لمواجهة الجفاف.
وأفادت النائبة البرلمانية، في سؤال شفوي موجه لوزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بأن “العديد من التطبيقات المتنافسة على استقطاب أوسع جمهور، تنتشر فيها ممارسات وسلوكات مجرمة بمقتضى القوانين السارية، لكنها تنفلت من الرقابة لارتكابها في الفضاء الأزرق، الذي يعرف انتشار ظواهر التسول، والتحرش، والاتجار دون التقيد بالمقتضيات القانونية، وتقديم الاستشارات الطبية دون ترخيص، وغيرها من الظواهر التي يصعب حصرها”.
مضيفة أن “العديد من الدول قامت بحظر بعض التطبيقات ذات الأثر السلبي البالغ، ونظمت الولوج إلى الفضاء الأزرق، وقيدت استعمال القاصرين لهذه التطبيقات، كما شددت على من يتخذ منها وسيلة للعيش أو لكل ما هو مخالف للقانون”.
وأوضحت حنان أتركين، أن عدة ممارسات لها إطار قانوني ضابط إذا ما تم ارتكابها في الفضاء الواقعي، لكنها تصبح خارج دائرة المحاسبة وسلطة القانون حين تتم في الفضاء الرقمي.
كما دعت النائبة البرلمانية في سؤال كتابي موجه لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للاهتمام أكثر بالتدابير الظرفية المؤقتة لمواجهة الجفاف، منبهة إلى “وجود تخوف كبير من أن تكون هذه السنة امتدادا للست سنوات المنصرمة من الجفاف، الذي أصبح للأسف الشديد معطى بنيويا”.
مؤكدة على أن الوضع يتطلب تقديم إجابات ملموسة على مستوى السياسات العمومية، وعلى مستويات عديدة تتعلق بطبيعة اقتصادنا ومرتكزاته، وبفلاحتنا واختياراتها الملائمة، وبتدبير ندرة المياه وعقلنة استهلاكها، وبالتضامن الممكن بين الجهات في توزيع هذه المادة التي سيصبح الحصول عليها مستقبلا غير يسير.
وأوضح أمس وزير، التجهيز والماء نزار بركة، أنه خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين أمس الثلاثاء، إن الواردات المائية السنوية تراجعت من 11.5 مليار إلى 7 مليار و200 مليون متر مكعب في العشر سنوات الأخيرة، ومن 2017 إلى 2023 تراجعت إلى 5 مليار و200 مليون مكعب، مشيرا إلى أنه في السنوات الثلاث الأخيرة لن يتجاوز المعدل 3 مليار متر مكعب من الواردات المائية.