اختطاف عناصر من الشرطة وقتل أطفال وتفجيرات .. ماذا يحدث في الإكوادور؟
أعلنت الحكومة في الإكوادور حالة الطوارئ لمدة 60 يوما، وذلك عقب هروب أدولفو ماسياس فيلامار، الملقب بـ “فيتو”، زعيم عصابة لوس تشونيروس، واسع النفوذ من زنزانته في السجن.
وتم الإبلاغ عن انفجارات واختطاف ضباط شرطة وحوادث اغتيال أطفال ومواطنين في عدة مناطق في البلاد والاستيلاء على قناة تلفزية، وغيرها من أعمال العنف التي ألقت السلطات باللوم فيها على العصابات.
ورغم مرور نحو أسبوع على حادث هروب زعيم المافيا من السجن حيث كان يقضي عقوبة سجنية تصل مدتها إلى 34 عاما، بعد إدانته بعدة تهم تتراوح بين القتل والتحريض عليه والإتجار في المخدرات والابتزاز والاختطاف، لم تتمكن بعد السلطات من تحديد مكان تواجده.
وأعلنت عصابة فيتو في بيان نشرته عقب اندلاع أعمال العنف المسلح في الإكوادور، عن شنها حربا على الحكومة بعد إعلان الأخيرة عن مواجهة “صراع داخلي مسلح” تقوده العصابات.
