مسيرة من أجل غزة في شوارع الرباط
مسيرة ضخمة تلك التي شهدتها شوارع الرباط اليوم الأحد 24 دجنبر الجاري، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة، وصفت بأنها الأكبر منذ السابع من أكتوبر الماضي، وتميزت بالدعوة إلى وقف التطبيع، ومقاطعة الداعمين للاحتلال.
المسيرة عرفت مشاركة ما يناهز عشرة آلاف مغربي ومغربية، حسب بعض التقارير الصحفية، ملوحين، بلافتات تحمل شعارات مثل “المقاومة حتى النصر”، و”أوقفوا تطبيع الحكومة المغربية مع إسرائيل”، و”فلسطين حرة”.
وخلفت الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر، 20 ألفا و424 قتيلا، بينهم أكثر من 8 آلاف طفل و6 آلاف امرأة، بالإضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
وكان بيتاس الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربي قد جدد، بداية الشهر الماضي، تأكيد الأخيرة على “ثبات الموقف المغربي تجاه ما يجري منذ السابع من أكتوبر المنصرم على الأراضي الفلسطينية”، مع دعوة المملكة المتجددة إلى خفض التصعيد وتسهيل فتح ممرات إنسانية في قطاع غزة المحاصر.
وكان المغرب وإسرائيل قد اتفقا على تعزيز العلاقات بينهما سنة 2020 بموجب اتفاقيات أبراهام، التي توسطت فيها الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب. كما تضمن الاتفاق اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على صحرائه.
وعلى الرغم من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، دعمت السلطات المغربية باستمرار إنشاء دولة فلسطينية. كما دعوا إلى وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين في المنطقة.
