البرلمان يناقش مشكل تأخر المواعيد بالمستشفيات العمومية

أكد النائب البرلماني محمد حماني، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية، أمس الاثنين 25 دجنبر الجاري، أنه رغم اعتماد وزارة الصحة طرقا جديدة لأخذ المواعد في المستشفيات العمومية، سواء بواسطة الهاتف أو نظام رقمي أخر، فإن المواطنين يشتكون من تأخر في المواعد.
ودعى النائب البرلماني، عن فريق الأصالة والمعاصرة،وزير الصحة، والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، إلى الكشف عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها بخصوص تأخر مواعيد المستشفيات العمومية.
ونبه محمد حماني، إلى أن هذا الوضع في تدبير ولوج المواطنين إلى المرافق العمومية، يحرم فئات واسعة من تلقي الاستشفاء والعلاج.
وفي رده أوضح، خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، في ظل غياب بيانات لمدة تأخر هذه المواعد فإن هذا السؤال يظل ملاحظة نسبية، مؤكدا في نفس الوقت أن في حالات التصوير بالصدى المغناطيسي IRM، فيمكن أن تعرف تأخرا لبضعة أشهر، وهي مسألة نسبية مرتبطة جل مشاكلها بالموارد البشرية، في بعض المستشفيات التي تعرف نقصا جزئيا في بعض الاختصاصات.
وشدد الوزير، على أن الموارد البشرية هي حجر الزاوية في النهوض بالمنظومة الصحية، مؤكدا على أن الدولة تشتغل على تقوية القطاع الصحي العمومي، لأنه بدونه لا يمكن أن ينجح ورش الحماية الاجتماعية، كون التركيز على القطاع الخاص سيرفع الفواتير وبالتالي سيساهم في فشل المشروع.